الحنظل
نبات صحراوي دائم الخضرة منتشر في كل الدول العربيَّة التي بها صحاري واسمه بالانجليزية Colocynth, ينمو متمدداً على سطح الأرض يشيه الجح و له ثمر يسمى الحنظل ( على اسمه ) بحجم البرتقالة , عُرِفَ عنه المرارة الشديدة حتى صار مضرباً للأمثال في مرورته بذوره بيضاء تحتوى الحنظلة الواحدة على أكثر من 200 بذرة و يؤدي للإسهال الشديد ، و قد ذكره عنتر بن شداد في آخر قصيدته ... حكِّم سيوفك في رقاب العُذَّلِ فقال :
لا تسـقِـني ماءَ الحـيـاةَ بـذِلَّةٍ *** بل و اسـقِـني بالعِـزِّ كأسَ الحَـنْظَـلِ
مـاءُ الحـياةَ بِـذِلَّـةٍ كـجَـهَـنَّمٍ *** و جـهـنَّـمٌ بالعِـزِّ أطْـيَـبُ مـنـزِلِ
كما أنَّ للحنظل استخدامات طبيَّة عرفها الطب الشعبي منذ عمق التاريخ نذكر منها على سبيل المَـثَل :
- ضد التهابات المجاري البوليَّة : حيثُ يُقص و تُستخرج بذوره و تُجفَّف و يبلعها المصاب بتلك الإلتهابات مع كأس ماء بدون أنْ يَطعمها و الجرعات هي بذره واحده كل يوم قبل الرقاد .
-
يساعد على علاج عرق النسا : حيثُ تُقص الحنظلة إلى شطرين و توضع أسفل قدم المصاب بلفها على القدم
-
تخفف وجع الأسنان : حيثُ تُثقب الحنظلة و تُعصر و يُخفف الالعصير بإضافة الماء و يتمضمض به المتألِّم
-
تخفيف آلام العضلات : حيثُ يُدلك به الجلد لتخفيف آلام الشد العضلي .
-
ضد لدغ العقارب : حيثُ يُدلك به الجلد لتخفيف آلام الشد العضلي .
-
مقام للسرطان : أكتُشِفَ أنَّه يحتوي على مادة مقاومة للسرطان لذا فلربما يعالج عنه
-
ضد الجرب : يحتوي عصيره على مادة تعالج جرب النوق و الحيوانات بصفة عامة
كما أنَّ للحنظل مواطن عديدة غير الإمارات و الدول العربيَّة ككل كتركيا و إيران و قبرص و إسبانيا و لكنه يختلف قليلاً من منطقة إلى أخرى في شكله .
ومما قاله الطبيب ابن سينا عن فوائده العلاجية في كتابه «القانون في الطب»: الحنظل معروف والمختار منه أصغره، شحمه يسهل البلغم الغليظ، نافع للمانخوليا والصرع الوسواس وداء الثعلب والجذام ومن لسع الأفاعي والعقارب لاسيما أصله، ولوجع السن تبخيراً بحبه، محلل مقطع جاذب من بعيد، ورقه الغض يقطع نزف الدم ويحلل الأورام وينضجها، نافع لأوجاع العصب والمفاصل والنقرس.
صورة الحنظل