تأجير معدات الشواطئ
عند ما كنت في بلجيكا في صيف 2003 و تحديداً على الشواطئ البلجيكيَّة بالقرب من مدينة أوستاند رأيت فكرة جميلة مطبَّقة عندهم وهي تأجير معدات الشواطئ , فقد رأيت دكان يؤجِّر معدات التشمُّس .
و هي كالتالي :
1. المظَّلة .
2. و نوعين من أنواع كراسي الإستجمام .
3. حاجز الخصوصيَّة .
و قرأت بجانب كل واحدة من تلك المعدات عبارة per dag و تعني بلغة الفلامش ( باليوم ) أما عبارة voormiddag فتعني ( لنصف اليوم ) .
و عندما واصلت المشي على شاطئهم رأيت أكشاك لتأجير معدات التزلج على البحر .
و فيما يلي صورة لتلك الأكشاك :
كما أني رأيت عدَّة محلات لتأجير الدراجات الهوائيَّة و هي ذات أشكال عديدة تناسب جميع الأذواق .
و فيما يلي صورة لتلك الدرّاجات الهوائيَّة :
و لقد أعجِبتُ بطريقة تفكيرهم قبل أي شيء آخر فعندما تمعَّنت في ما رأيت تبيَّنَ لي أنَّهم عرفوا أنَّ السائح لن يأتي من بلده حاملاً معه أدوات التزلُّج مثلاً أو مظلَّة التشمس في الحين الذي يحتاجها .
و بدل استئثار القطاع الحكومي بكل شيء فقد أعطت الحكومةُ القطاعَ الخاصَّ الفرصةَ للإستفادةِ و لو بالشيء القليل .
فتبادرت إلى ذهني فكرةٌ مفادها لمَ لمْ نسبقهم إلى ذلك لا سيما و أنَّ بلادنا تمتلك شواطئ أجمل و أروع من شواطئهم كما أنَّ موسم الإستجمام على شواطئ الإمارات يمتد ليكون متواصلاً على مدار الإثني عشر شهراً و ليس موسم الصيف فقط كما هو الحال عندهم !!
كما يمكن أنْ تؤجَّر معدات لا تحضر ذهني الآن يكون السائح في حاجةٍ لها .
الأمر كلَّه مرهون في التصريح الذي من شأنْ الحكومة تقديمه للشباب .