تطوير حافلات ( باصات ) دبي

 

تطوير حافلات ( باصات ) دبي

 

عندما كنتُ في لندن في الفترة ما بين 19 و 23-11-2006 تبيَّن لي أنَّ الحافلات البريطانية تطوَّرت بشكل ملحوظ فلم تعد تلك الحافلات القديمة ذات الشكل التاريخي التي نعهدها عليه , بل تطوَّرت على شقين . نذكرهما كما يلي :

أولاً   :      شاشات الحافلات .

و الفكرة تتلخص في وضع شاشات صغيرة للركاب في الحافلة تريهم الطريق أو ما يراه السائق .

كما فكَّرت فوجدت أنَّ الفكرة يمكن تطويرها إلى أبعد من ذلك بكثير . حيثُ يمكن و ضع تلك الشاشة للركاب ( أو عدَّة شاشات ) لتزويدهم بالمعلومات التالية :

1)      صورة الشارع كما يراها السائق و ذلك بوضع كيمرة في الأمام .

2)      إعلام الركاب بمحطَّة التوقُّف القادمة , للتهيُّـؤ للنزول .

3)      عرض معلومات الطقس في الخارج ... كدرجة الحرارة و نسبة الرطوبة و ذلك بالربط مع الأرصاد الجويَّة .

4)      عرض الساعة .

5)      بث دعايات إعلانيَّة تجارية للركاب و تحصيل إيرادات عن طريق التفاوض و التعاقد مع شركات الدعاية و الإعلان .

6)      إظهار خارطة الطريق و مسار الحافلة و ذلك بوضع نظام ملاحي أو ما يدعى بلغة الأجانب جي بي أس سيستم .

7)      عرض دعايات إعلانيَّة للمواقع السياحيَّة في دبي ... بحيث كل عرض لا يتجاوز الـ 10 ثواني كالمتحف أو شاطئ البحر أو حديقة الحيوانات التي في جميرا أو حديقة الخور أو سوق دبي القديم ...

ثانياً   :      شاشات مواقف انتظار الحافلات .

كما يمكن كذلك تسلية المنتظرين الذين يتمللّون أحياناً من طول انتظارهم للحافلة بنفس الفكرة أعلاه غير أنَّ هناك فارق بسيط ... حيثُ ستعرض الشاشة هنا كل النقاط المذكورة أعلاه فيما عدا النقاط ( 1 ) و ( 2 ) و استبدالها بما يلي :

1)      عرض بيانات حول :

a.      أرقام الحافلات القادمة للمحطَّة حسب أولويَّة قدومها .

b.      عرض الزمن المتبقي لوصول الحافلات حسب نظام الجي بي أس الذي سيتم تركيبه .

2)      معلومات نصيَّة ( مقال ) عن أرقام الحافلات و خطوط سيرها .

 

و فيما يلي صورة إلتقطها بو بطي لشاشة الحافلة البريطانية ( الشاشة في الطابق العلوي من الحافلة ) 19-11-2006

 

و فيما يلي صورة إلتقطها لإحدى محطات الحافلات في شارع " إجور رود " و تظهر الشاشة التي في المحطَّة .

 

و أخيراً أحب أنْ أنوِّه أنَّ محطات الحافلات الموجودة حالياً في دبي لا تتناسب من مكانة دبي العالية بين المدن العالميَّة و لا مع المستوى الحضاري الذي نتطَـَّع إليه حيث كلنا يعلم شدة الحر الذي يكون عليه الصيف و هنا أقول حبَّذا لو كانت المحطّات حُجَر زجاجيَّة مكيَّفة و بها كراسي كافية .

   

 زوار اليوم:

189

 العدد الكلي:

986959

الرئيسية ::الشعر ::المقالات ::المؤلفات ::أفكار ::سجل الزوار ::صور ::مواقع ::استطلاع ::إحصاءات ::فيديو ::راسلني

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الشاعر محمد بن سيف العتيبة 2024 الموقع الفرعي