من الذين
يحبهم الله جل جلاله و من هم الذين لا يحبهم ؟
نستخلص الإجابة من القرآن الكريم مع شرحٍ بسيط ...
أولاً: الذين
يحبهم الله جل جلاله هم :
1) المحسنين.
2) التوّابين.
3) المتطهرين.
4) المتقين.
5) الصابرين.
6) المتوكلين.
7) المقسطين.
8) المجاهدين في سبيل الله كالبنيان المرصوص.
9) أذلة على
المؤمنين.
10)
أعزة على
الكافرين.
11)
المجاهدين في
سبيل الله.
12)
الذين لا
يخافون لومة لائمٍ في قول الحق.
و فيما يلي شرح بسيط:
المحسنين : وهم الذين يعبدون الله كأنهم يرونه ....
بالاستناد إلى الحديث الوارد في صحيح البخاري ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله
عليه وسلم - بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ ..... قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ
تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ
» .
و قد ورد حب الله عز وجل للمحسنين في 5 آيات متفرقات (
انظر الجدول أدناه )
التوّابين : وهم الذين يكررون التوبة لله .... يتوبون ثم
يتوبون ثم يتوبون و هم مستمرون على التوبة لله تعالى.
المتطهرين : وهم الذين دائمون على التطهر بشقيه طهارة
الجسد و طهارة النفس ... فطهارة الجسد تأتي بالوضوء و بالإغتسال و بالتيمم في حال
شح المياه , وطهارة النفس تأتي بتطهيرها من الذنوب , فقد قال الله تعالى في سورة
الشمس :
وَالشَّمْسِ
وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ
إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ
إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ
إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ
وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ
وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا
سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا
فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ
مَنْ دَسَّاهَا كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا إِذِ انْبَعَثَ
أَشْقَاهَا فَقَالَ لَهُمْ
رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا فَكَذَّبُوهُ
فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَا يَخَافُ
عُقْبَاهَا
و في قوله تعالى (( قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )) أي قد أفلح من طهر نفسه من الذنوب
وقد ورد بالقرآن الكريم أنَّ الله يحب المتطهرين في
آيتين اثنتين و هما: ( انظر الجدول أدناه )
الآية 222 من سورة البقرة ... و المعنى المفهوم منها الطهارة
البدنية فقط.
الآية 108 من سورة التوبة ... و المعنى المفهوم منها
طهارة البدن و الاستنجاء بالماء و طهارة النفس بتطهيرها من الذنوب.
المتقين : وهم الذين يتقون
الله و يخافون عذابه و ذلك باتباع أوامره و اجتناب نواهيه ... هذا هو المعنى العام للتقوى ... وقد ورد حبُّ
اللهِ للمتقين في ثلاث ثلاث مواضع في القرآن الكريم ... الأول في سورة آل عمران و
قد كانت الآية التي قبلها تتحدث عن الأمانة و وجوب ردها لأصحابها و كانت آيةُ حبِّ
الله للمتقين تعقيباً على أداء الأمانة ... والموضع الثاني و الثالث في سورة
التوبة و قد جاء حب الله للمتقين في الآيتين تعقيباً على وجوب حفاظ المسلمين على عهدهم
مع المشركين حتى ينقضي أجل العهد . فحفظ العهد واجب مع المسلم و غير المسلم.
الصابرين : وهم الذين يصبرون
على الظلم و الأذى و الجوع و المرض و يصبرون على مشقة العبادة مع احتسابهم عند
الله صبرهم.
المتوكلين : وهم الذين يتوكلون
على الله جل في علاه ... أي يعتمدون على الله و يفوضون أمرهم له ... في جميع
أمورهم و في الشدة و الرخاء و في أعمالهم و حتى عند خروجهم من بيوتهم. مع الأخذ
بالأسباب . فقد ورد في سنن الترمذي :
حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ
السَّدُوسِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ قَالَ
« اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ».
المقسطين : وهم العادلين ... و العادل عكس الظالم ... و
لا يحتاج إلى شرح. وقد ورد حب الله للمقسطين في ثلاث مواضع في القرآن الكريم ...
الأول في سورة المائدة و الثانية في سورة الحجرات و الثالث في سورة الممتحنة.
و قد جمعت الآية 54 من سورة المائدة 4 صفات مجتمعة و
مترافقة لفئة يحبها الله جل في علاه :
1) أذلَّة على المؤمنين. أي يعطفون على المؤمنين و يتواضعون لهم.
2) أعزة على الكافرين. أي أشداء على الكافرين و لا يتواضعون
لهم.
3) المجاهدين في سبيل الله.
4) الذين لا يخافون لومة لائمٍ في قول الحق.
حيث قال الله تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ
يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ
ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
و في اعتقادي الشخصي أنَّ أسهل هذه الصفات التي يحب الله
لأجلها عباده هي (( صفة التوّابين )) فهي في متناول الجميع ... فقط ما عليك أخي
المؤمن إلاّ تكرار التوبة إلى الله كل يوم و كل حين كأنْ تقول (( أستغفر الله الذي
لا إله إلاّ هو الحي القيوم و أتوب إليه )) مع الحرص على الإقلاع عن المعاصي.
و لعل تكرار بعض الصفات التي يحب الله بها عبادة أكثر من
مرة دليل تأكيد على الصفة و أهميتها فأكثر الصفات تكراراً ((الإحسان)) إذْ تكررت 5
مرات تليها صفتي العدل و التقوى في المرتبة الثانية إذْ أنَّ كلا الصفتين تكررت 3
مرات ... تليها صفة الطهارة في المرتبة الثالثة حيث تكررت مرتين و هكذا...
و فيما يلي الآيات
التي أوردت الصفات التي يحب بها الله تعالى عباده:
الرقم
|
السورة
|
الآية
|
نص الآية
|
1
|
البقرة
|
195
|
وَأَنْفِقُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
وَأَحْسِنُوا إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
|
|
2
|
البقرة
|
222
|
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ
وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ
مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
|
|
3
|
آل عمران
|
76
|
بَلَى
مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
|
|
4
|
آل عمران
|
134
|
الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
|
|
5
|
آل عمران
|
146
|
وَكَأَيِّنْ
مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا
أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
|
|
6
|
آل عمران
|
148
|
فَآتَاهُمُ
اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
|
|
7
|
آل عمران
|
159
|
فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
|
|
8
|
المائدة
|
13
|
فَبِمَا
نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا
بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا
مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
|
|
9
|
المائدة
|
42
|
سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ
أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ
حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
|
|
10
|
المائدة
|
54
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ
عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
|
11
|
المائدة
|
93
|
لَيْسَ
عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا
إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا
وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
|
|
12
|
التوبة
|
4
|
إِلَّا
الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا
وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ
إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
|
|
13
|
التوبة
|
7
|
كَيْفَ
يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا
الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا
لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
|
|
14
|
التوبة
|
108
|
لَا
تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ
يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ
يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
|
|
15
|
الحجرات
|
9
|
وَإِنْ
طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي
حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
|
|
16
|
الممتحنة
|
8
|
لَا
يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ
يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ
|
|
17
|
الصف
|
4
|
إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ
|
|
ثانياً: الذين لا
يحبهم الله جل جلاله هم :
1) المفسدين. (
عدد مرات التكرار : 3 مرات )
2) الكفّار
الأثيم. و
يقصد بالكفّار الأثيم الذي يحلل الربا و يأكله و يأثم بذلك.
3) الكافرين. (
عدد مرات التكرار : مرتان )
4) الظالمين. (
عدد مرات التكرار : 3 مرات )
5) المختال
الفخور. (
عدد مرات التكرار : 3 مرات )
6) الخوّان
الأثيم.
7) المعتدين. (
عدد مرات التكرار : مرتان )
8) المسرفين. (
عدد مرات التكرار : مرتان )
9) الخائنين.
10) المستكبرين.
11) الفرحين. ويقصد بهم الذين يفرحون
فرح البطر و لا يشكرون الله على ما آتاهم من فضله.
و فيما يلي الآيات التي أوردت الصفات التي يحب بها الله
تعالى عباده:
الرقم
|
السورة
|
الآية
|
نص الآية
|
1
|
البقرة
|
205
|
وَإِذَا
تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ
|
|
2
|
البقرة
|
276
|
يَمْحَقُ
اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
|
|
3
|
آل عمران
|
32
|
قُلْ
أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
|
|
4
|
آل عمران
|
57
|
وَأَمَّا
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
|
|
5
|
آل عمران
|
140
|
إِنْ
يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ
آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
|
|
6
|
النساء
|
36
|
وَاعْبُدُوا
اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي
الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا
|
|
7
|
النساء
|
107
|
وَلَا
تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ
كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
|
|
8
|
المائدة
|
64
|
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا
قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
|
|
9
|
المائدة
|
87
|
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ
لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
|
|
10
|
الأنعام
|
141
|
وَهُوَ
الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ
وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا
وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ
حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ
لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
|
|
11
|
الأعراف
|
31
|
يَا
بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا
وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ
لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
|
|
12
|
الأعراف
|
55
|
ادْعُوا
رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ
لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
|
|
13
|
الأنفال
|
58
|
وَإِمَّا
تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ
|
|
14
|
النحل
|
23
|
لَا
جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ
|
|
15
|
الحج
|
38
|
إِنَّ
اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
|
|
16
|
القصص
|
76
|
إِنَّ
قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ
الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
|
|
17
|
القصص
|
77
|
وَابْتَغِ
فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ
الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ
الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
|
|
18
|
الروم
|
45
|
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
|
|
19
|
لقمان
|
18
|
وَلَا
تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ
مُخْتَالٍ فَخُورٍ
|
|
20
|
الشورى
|
40
|
وَجَزَاءُ
سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى
اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
|
|
21
|
الحديد
|
23
|
لِكَيْلَا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ
مُخْتَالٍ فَخُورٍ
|
|
إخواني الكرام ... نحن نحب الله جل في علاه ... ولكن هل
يحبنا ؟ ... شدني حب الله لمعرفة الصفات
التي يحبنا بها جل في علاه و الصفات التي لا يحبنا بها وذلك بدافع الاتصاف بالصفات
التي تستوجب حب الله تعالى لنا و الابتعاد عن الصفات التي لا تستوجب محبة الله
تعالى لنا.
إن أصبت فمن الله تعالى و إن أخطئت فمن نفسي و من
الشيطان
إذا ارتأى أحدكم التصحيح أو الإضافة فسأصغي له باهتمام
بالغ
أخوكم / محمد
بن سيف العتيبة ( بو بطي )
00971554000060
الاثنين
4-1-2016
|