محددات سعر السهم

ما هي الأشياء التي تحدد سعر السهم ؟

 

أشياء كثيرة ... يعتمد بعضها على أمور علمية و بعضها يعتمد على علم الناس و جهلها.

و فيما يلي النقاط التي تحدد و تؤثر على سعر السهم صعوداً أو هبوطاً .

 

  1. بقسمة صافي موجودات الشركة على عدد الأسهم .

مثل : شركة ما .. صافي موجوداتها تساوي 1,000,000 درهم و عدد الأسهم المصدرة 1,000 سهم , ذلك يعني أنَّ سعر السهم يساوي 1,000 درهم و إذا ما جُـزّئت الأسهم و أصبحت 2,000 سهم فإنَّ ذلك يعني أنَّ سعر السهم أصبح بـ 500 درهم .

  1. بتحديد العائد على الإستثمار .

مثل : شركة ما .. صافي موجوداتها 1,000,000 و عدد الأسهم المصدرة 1,000 سهم , ذلك يعني أنَّ سعر السهم يساوي 1,000 درهم كما ذكرنا و لكن إذا علمنا أنَّ صافي أرباح الشركة بلغت 300,000 درهم فإنَّ ذلك سيعني أنَّ ربحية السهم = 300,000 ÷ 1,000,000 × 100 = 30%

و بالنظر إلى المتوسط العام لمعدلات الربح على مستوى جميع القطاعات تستطيع أنْ تعرف أنَّ نسبة 30% تعتبر عالية أو منخفضة و لكن المتوسط العام المُرضي نسبة 10% لذا نرى أنَّ نسبة 30% أعلى من المتوسط المرضي و عليه أنتَ تستطيع أنْ تسترجع رأسمالك المتمثل في الأسهم في غضون ثلاث سنوات و نيف .

هذا الأمر من شأنه أنْ يرفع قيمة السهم إلى أكثر من القيمة العادلة البالغة 1,000 درهم . و الأمر يعتمد بعد ذلك على نقاطٍ كثيرة سيأتي ذكرها و لكن يكون سعر السهم بلا شك في المتوسط بين 1,000 – 3,000 درهم .

  1. ارتباط نشاط الشركة بالسياسة الداخلية للدولة . و الأمثلة كثيرة و متنوعة على هذه النقطة .

مثل : لو افترضنا أنَّ شركة تأمين سعر سهمها 100 درهم و تناقلت وسائل الإعلام أخبار تفيد بأنَّ البرلمان يناقش رفع الضرائب على شركات التأمين من 15% إلى 25% فإنَّ مثل هذا الخبر سيؤدي لانخفاض سعر السهم و لاشك .

مثل آخر : لو افترضنا أنَّ التأمين على السيارات كان اختيارياً و تناقلت وسائل الإعلام أخباراً تفيد بأنَّ البرلمان يناقش مسألة جعل التأمين إجبارياً فإنَّ مثل هذا الخبر من شأنه رفع سعر السهم لشركة التأمين .

  1. استقرار الوضع السياسي الدولي و الإقليمي و العالمي .

كلما كان الوضع السياسي الدولي و الإقليمي و العالمي متوتراً كلما كان ذلك أدعى لانخفاض سعر السهم  و العكس صحيح .

  1. المنافسة و الاحتكار .

كلما زادت المنافسة و قل الاحتكار لنشاط الشركة كلما أدى ذلك لانخفاض سعر السهم .

كلما قلَّت المنافسة و وزاد الاحتكار لنشاط الشركة كلما أدى ذلك لارتفاع سعر السهم .

  1. تغيير مدير و مجلس إدارة الشركة .

مثل : إذا تناقلت وسائل الإعلام أخبار عن تغيير مدير عام الشركة من شخص موثوق بـ ( أمانته و مهنيته ) إلى شخص غير معروف فإنَّ ذلك أدعى لانخفاض سعر السهم لأنَّ المدير الجديد قد يقود الشركة للخسارة . و العكس صحيح . و ما ينطبق على مدير الشركة ينطبق على أعضاء مجلس الإدارة .

  1. الشائعات على اختلافها .

إنَّ للشائعات تأثيرات قوية ليس فقط على سعر السهم بل على استمرار الشركة .

مثل : لو افترضنا أنَّ شائعة ما أفادت بأنَّ بنك xxx أشرف على الإفلاس , تلك الشائعة قد تؤدي بالمودعين إلى الجري لسحب ودائعهم و إذا ما تم ذلك بصورة مفاجأة و بمبالغ كبيرة فقد يؤدي ذلك لانهيار البنك فعلاً .

  1. العرض و الطلب .

إنَّ زيادة العرض و قلَّة الطلب يؤدي لانخفاض السهم .

كما أنَّ قلَّة العرض و زيادة الطلب يؤدي لارتفاع السهم .

  1. شراكة الحكومة .

إنَّ شراكة الحكومة في الشركات المساهمة يزيد في ثقة المساهمين بأنَّ الحكومة و لا شك ستتدخَّل على مرات متقطعة أو على الدوام لضمان حد أدنى من الربح للشركة أو على أقل تقدير ستسعف الشركة في الحالات العصيبة التي قد تمر بها مستقبلاً كضعف في السيولة أو .. أو ..

و عليه نستطيع أنْ نقول أنَّ شراكة الحكومة في أي شركة مساهمة عامة من شأنه زيادة سعر السهم أو على أقل تقدير ثبات و استقرار سعر السهم بدون تذبذب غير مبرر .

  1. ارتفاع و انخفاض تكلفة الطاقة .

إنَّ ارتفاع تكلفة الطاقة قد يؤدي لزيادة الأعباء ( المصروفات ) على الشركة مما قد يؤدي لانخفاض سعر السهم و العكس صحيح .

                          مع تحيات   محمد العـتيبة    ( بو بــطي )

 

تعليقات زوار الموقع على المقالة
   

 زوار اليوم:

264

 العدد الكلي:

987034

الرئيسية ::الشعر ::المقالات ::المؤلفات ::أفكار ::سجل الزوار ::صور ::مواقع ::استطلاع ::إحصاءات ::فيديو ::راسلني

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الشاعر محمد بن سيف العتيبة 2024 الموقع الفرعي