اختلاف السوكت و بلكات الكهرباء

اختلاف السوكت و بلكات الكهرباء

السوكت :

كلمة أجنبية ( Socket ) تعني القطعة الكهربائية التي تكون في جدار منزلك و تزودك بالكهرباء

أي ( منفذ كهربائي ).

البلك :

كلمة أجنبية ( plug ) تعني القطعة التي توصل أي جهاز كهربائي بالسوكت ( مصدر الكهرباء الجدارية ) .

 

 

في الصورة أعلاه السوكت هي القطعة اللاصقة على الجدار و البلك هي القطعة الممسوكة باليد .

ففي الصورة أعلاه هذا المنفذ الكهربائي المعتمد في بريطانيا

أمّا المعتمد في ألمانيا خصوصاً و أوروبا عموماً فهو التالي :

و فيما يلي المعتمد في إيطاليا :

تلك المسميات أطلقت على تلك القطع الكهربائية على مستوى الثقافة المجتمعية و لأنَّ تلك الدول أول من تبنى الشكل المعني الذي يناسب مواصفاتها القياسية إلاّ أنَّ العالم كله يستخدم مزيجاً متبايناً من تلك القطع . بالإضافة إلى أشكال أخرى أقل شيوعاً .

هذا إلى جانب أنَّ كل الدول تستخدم البلك و السوكت بحجم موصلات أكبر للأجهزة التي تحتاج أمبير أعلى كالبلك التالي :

عادةً ما يستخدم البلك أعلاه للمكيفات فهو معد لتحمل 13 أمبير ( هذا في الدول التي اعتمدت فرق الجهد البالغ 240 فولت ) فلذلك تجد الفيوز الموجود داخل البلك لا يسمح بتمرير أمبير أعلى من خلال البلك لمنع تلف الأجهزة و لتلافي حدوث حرائق لذات السبب .

و في هذا السياق دعوني أوضح لكم أمر غاية في الأهمية و هو أنَّ العالم انقسم إلى قسمين .... القسم الأكبر يستخدم 240 فولت للكهرباء المنزلية و القسم الأصغر يستخدم 110 فولت .

فكل العالم يستخدم 240 فولت للكهرباء المنزلية عدا الدول التالية التي تستخدم 110 فولت :

1.      الولايات المتحدة الأمريكية.

2.      كندا.

3.      المكسيك.

4.      المملكة العربية السعودية.

5.      البرازيل .

6.      بيرو.

7.      فانزويلا.

8.      بو ليفيا.

9.      البوروقواي.

10.  الإكوادور .

11.  كولومبيا.

12.  اليابان.

13.  دول أمريك الوسطى كلها .

14.  ليبيريا.

15.  مدغشقر.

السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان ما الفرق و ما الأفضل ؟

كتشغيل للأجهزة الكهربائية فلا فرق . فالدول التي تستخدم فولت أقل ( 110 V ) تضطر لرفع الأمبير ليصل إلى 20 أمبير و الدول التي تستخدم فولت أعلى ( 240 V ) تضطر لخفض الأمبير ليصل إلى 10 أمبير . فالعملية عكسية تماماً .

و أمّا عن الأفضل فمن المؤكد أنَّ الدول التي تستخدم 240 فولت و 10 أمبير أفضل و أسلم في حالة حدوث حوادث الصعق الكهربائي من تلك الدول التي تستخدم فولت أقل و أمبير أعلى. لكن مع تطور التكنولوجيا الحديثة لم يعد الأمر ذا أهميةٍ كبيرة لوجود ( قاطع التيار الآلي ) أو ما يطلق  (safety switch  )  يستطيع فصل التيار الكهربائي في نفس الثانية التي يحدث فيها ماس كهربائي . و قد بدأ اشتراط هذا الجهاز في معظم دول العالم منذ عقدين من الزمن على أقل تقدير و قد أسهم هذا الجهاز في تقليل الحوادث بشكلٍ ملحوظ .

و فيما يلي صورة لقاطع التيار (safety switch  ) :

ـــــــ

و قد بحثت في بعض المواقع في الانترنت فوجدت أنَّ أفضل موقع لتبيين الدول التي تستخدم الوصلات الكهربائية هو الموقع التالي :

http://users.telenet.be/worldstandards/electricity.htm#plugs_c

ذلك أنّي أحترم حقوق الآخرين .

 

 TYPE A

 

TYPE B

 

 

TYPE C

 

TYPE D

TYPE E

 

TYPE F

TYPE G

TYPE H

 

TYPE I

TYPE J

TYPE K

 TYPE L

TYPE M

TYPE N

 

نحن العرب لسنا متفقين على توصيلات الكهرباء ( السوكت ) و لا على الفيشة ( البلك ) و بدأ هذا الأمر منذ بداية الوعي و استمر التبياين حتى يومنا هذا بدون تدخل حكومي يفرض على المهندسين و المقاولين و التجار و المجتمع فرض نوع معين و اعتماده بشكل نهائي مما ترتب عليه لخبطة على مستوى الموردين للأجهزة الكهربائية و على المنازل . فقد تجد أحد البيوت به ( سوكت ) من النوع G و عندما يشتري صاحب المنزل غسّالة أو ثلاّجة فمن المحتمل جداً أنْ يجد ( البلك ) من النوع F و هذا الاختلاف أدى بدوره إلى امتلاء البقالات و السوبرماركت و المتاجر بمحولات التوصيلات الكهربائية و هذا بدوره أدى إلى :

1)      إرباك و حيرة المستهلك و وقوعه في أخطاء شرائية نتيجةً لذلك.

2)      ضياع أموال المستهلك في المحولات بسبب عدم الإتفاق على شكل معين و معتمد .

3)      ارتفاع نسبة الحرائق و الحوادث الكهربائية بسبب كثرة المحولات و ردائة تصنيع بعضها.

 

و فيما يلي نموذج من المحولات :

و مع ازدياد اللجوء للمحولات و رداءة بعضها فقد يؤدي ذلك للحوادث و الحرائق ( النقطة 3 أعلاه ) و فيما يلي صورة لمحول محترق :

                     

خلاصة الموضوع :

أنَّ الدول العربية لم تتفق على نموذج معين من البلكات و السوكت في إطار قانون أو تنظيم ينظم العملية بحيث يؤدي لسلامة المجتمع و الحفاظ على الأموال العامة , فعسى أنْ نتفق على السوكت و المحول لنتطلع لأبعد من ذلك .

 

بو بطي   الإثنين   28/2/2011 م

عزيزي القارئ إذا رغبت بتنزيل المقال بصيغة بي دي أف فاضغط على الصورة أدناه

تعليقات زوار الموقع على المقالة
   

 زوار اليوم:

278

 العدد الكلي:

987048

الرئيسية ::الشعر ::المقالات ::المؤلفات ::أفكار ::سجل الزوار ::صور ::مواقع ::استطلاع ::إحصاءات ::فيديو ::راسلني

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الشاعر محمد بن سيف العتيبة 2024 الموقع الفرعي